في أوروبا ، يدور الجدل بين الكثيرين حاليا عن لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم هجوم برشلونة الأسباني، حيث يعتبر كثيرون أن اللاعب الشاب صارأفضل من مواطنه دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني والمدير الفني لمنتخب بلاده حاليا. ولكن الوضع يختلف تماما في الأرجنتين.
ليس هناك ثمة شك في أن ميسي /22 عاما/ أصبح القائد الحقيقي لفريق برشلونة التاريخي الحالي والذي يحصد البطولة تلو الأخرى حيث يقدم اللاعب أداء لا يمكن مقاومته. ورغم ذلك، اخفق اللاعب مرارا في ان يسطع نجمه مع منتخب بلاده.
وانبهرت وسائل الإعلام والمشجعون بالطبع بأداء ميسي وقدراته التهديفية العالية.
يتفق معظم المشجعين ووسائل الإعلام، حتى في الأرجنتين، على أن ميسي فاز عن جدارة بلقب أفضل لاعب في العالم في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وجائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية المتخصصة لأفضل لاعب في أوروبا لعام 2009 .
بيد أن هذه الحقائق لا تبدو كافية لمحو إخفاقاته المتتالية مع منتخب بلاده، أو الاتهامات المتكررة بأنه سيكرس كل جهده لصالح فريق برشلونة الذي يمنحه المال والشهرة.
وكتب المحرر الرياضي الأرجنتيني خوان بابلو فارسكي بصحيفة "لا ناسيون" أواخر العام الماضي يقول "ما زال (ميسي) غير قادر على اللعب (مع الأرجنتين) مثلما يلعب لبرشلونة. إنه يراوغ ويسجل الأهداف هناك (في برشلونة) ولكن هنا (مع الأرجنتين) هو يفقد الكرة، ولا يسدد أبدا على المرمى.. إنه يستمتع هناك ، ويعاني هنا".
وفي هذه النقطة ، ما زال مارادونا متفوقا بشكل كبير للغاية على ميسي بالنسبة لمشجعي الأرجنتين.
ولكن ميسي لايزال لديه فرصة كبيرة لإصلاح ذلك. كما أنه يدرك ذلك بكل وضوح.
فقد قال ميسي في مقابلة نشرت صحيفة "إل موندو" الأسبانية جزءا منها أمس الثلاثاء "يجب أن تفوز بلقب كأس العالم حتى تصبح أسطورة وحتى تصبح عظيما".
والحقيقة أن أفضل أداء لمارادونا والذي يتذكره به الجميع كان مع المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره، حيث قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الأرجنتين.
كان مارادونا أقل بريقا من ميسي في فترة ما قبل الثانية والعشرين من عمره.
وفي الوقت الذي يساور الشك كثيرين في الأرجنتين بشأن تفوق ميسي على مارادونا ، لا يشكك أحد في مهارة ميسي أو قدرته على الوصول لمرتبة العظماء، إذا اقتصر التقييم على أدائه مع برشلونة.
وتجد الأرجنتين صعوبة في الاعتراف بانتماء ميسي إليها.
فقد ترك ميسي مدينة روساريو وهو في الثالثة عشر من عمره ليلتحق بنادي برشلونة، ثم ترعرع بفرق الناشئين والشباب بالنادي الكتالوني.
يعتبر ميسي مثالا نادرا لنجم كرة القدم الأرجنتيني الذي لم يحترف اللعبة في بلاده.
وعلى النقيض ، كان مارادونا نجما متألقا في الدوري الأرجنتيني قبل الانتقال لصفوف برشلونة عام 1982 عندما كان في سن تقارب سن ميسي حاليا.
كتب أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف في مقابلة هذا الأسبوع قائلا إن ميسي لاعب "نفيس" لأنه إلى جانب مهاراته وقدراته التهديفية العالية ، يتحمل المسئولية في الملعب "عند الضرورة" وهو تماما ما تتهمه وسائل الإعلام الأرجنتينية بافتقاده مع منتخب بلاده.
وذكرت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية أمس الثلاثاء "ميسي لا يفعل شيئا عندما ينتقل من مقر إقامته بإقليم كتالونيا".
أما باقي وسائل الإعلام الأرجنتينية فكانت أكثر رفقا واعترفت بالحاضر المبهر للاعب.
وقال المعلق الكروي الأرجنتيني هوراسيو باجاني "ميسي هو مارادونا" وهذه الحقيقة تحتاج للتأكيد من خلال المباراة أمام المنتخب النيجيري في أولى مباريات التانجو الأرجنتيني بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا حيث تقام هذه المباراة في جوهانسبرج يوم 12 حزيران/يونيو المقبل.
وقال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق اسبانيول الأسباني "مارادونا لديه رؤية كروية أكبر بينما لم تضح بعد قدرة ميسي على تنفيذ هذه الرؤية في الملعب (مع المنتخب الأرجنتيني)".
يحتفل ميسي بعيد ميلاده الثالث والعشرين خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقد تساءلت "أوليه" عن "سن النضج".
وذكرت الصحيفة انه "يجب أن يكون (ميسي) المنقذ. يجب أن يكون كذلك ولا أحد غيره. إذا لعب بنفس مستواه مع برشلونة، سينجح في ذلك وسيعود مع باقي نجوم الفريق بكأس العالم".
بيد أن "أوليه" لن تنسى مدرب المنتخب الأرجنتيني الذي ما زال أعظم رموز اللعبة في الأرجنتين ، وإذا فاز ميسي ورفاقه بلقب كأس العالم ، فستصبح أسطورة مارادونا أكبر حجمان ، بحسب الصحيفة.
ليس هناك ثمة شك في أن ميسي /22 عاما/ أصبح القائد الحقيقي لفريق برشلونة التاريخي الحالي والذي يحصد البطولة تلو الأخرى حيث يقدم اللاعب أداء لا يمكن مقاومته. ورغم ذلك، اخفق اللاعب مرارا في ان يسطع نجمه مع منتخب بلاده.
وانبهرت وسائل الإعلام والمشجعون بالطبع بأداء ميسي وقدراته التهديفية العالية.
يتفق معظم المشجعين ووسائل الإعلام، حتى في الأرجنتين، على أن ميسي فاز عن جدارة بلقب أفضل لاعب في العالم في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وجائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية المتخصصة لأفضل لاعب في أوروبا لعام 2009 .
بيد أن هذه الحقائق لا تبدو كافية لمحو إخفاقاته المتتالية مع منتخب بلاده، أو الاتهامات المتكررة بأنه سيكرس كل جهده لصالح فريق برشلونة الذي يمنحه المال والشهرة.
وكتب المحرر الرياضي الأرجنتيني خوان بابلو فارسكي بصحيفة "لا ناسيون" أواخر العام الماضي يقول "ما زال (ميسي) غير قادر على اللعب (مع الأرجنتين) مثلما يلعب لبرشلونة. إنه يراوغ ويسجل الأهداف هناك (في برشلونة) ولكن هنا (مع الأرجنتين) هو يفقد الكرة، ولا يسدد أبدا على المرمى.. إنه يستمتع هناك ، ويعاني هنا".
وفي هذه النقطة ، ما زال مارادونا متفوقا بشكل كبير للغاية على ميسي بالنسبة لمشجعي الأرجنتين.
ولكن ميسي لايزال لديه فرصة كبيرة لإصلاح ذلك. كما أنه يدرك ذلك بكل وضوح.
فقد قال ميسي في مقابلة نشرت صحيفة "إل موندو" الأسبانية جزءا منها أمس الثلاثاء "يجب أن تفوز بلقب كأس العالم حتى تصبح أسطورة وحتى تصبح عظيما".
والحقيقة أن أفضل أداء لمارادونا والذي يتذكره به الجميع كان مع المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره، حيث قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الأرجنتين.
كان مارادونا أقل بريقا من ميسي في فترة ما قبل الثانية والعشرين من عمره.
وفي الوقت الذي يساور الشك كثيرين في الأرجنتين بشأن تفوق ميسي على مارادونا ، لا يشكك أحد في مهارة ميسي أو قدرته على الوصول لمرتبة العظماء، إذا اقتصر التقييم على أدائه مع برشلونة.
وتجد الأرجنتين صعوبة في الاعتراف بانتماء ميسي إليها.
فقد ترك ميسي مدينة روساريو وهو في الثالثة عشر من عمره ليلتحق بنادي برشلونة، ثم ترعرع بفرق الناشئين والشباب بالنادي الكتالوني.
يعتبر ميسي مثالا نادرا لنجم كرة القدم الأرجنتيني الذي لم يحترف اللعبة في بلاده.
وعلى النقيض ، كان مارادونا نجما متألقا في الدوري الأرجنتيني قبل الانتقال لصفوف برشلونة عام 1982 عندما كان في سن تقارب سن ميسي حاليا.
كتب أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف في مقابلة هذا الأسبوع قائلا إن ميسي لاعب "نفيس" لأنه إلى جانب مهاراته وقدراته التهديفية العالية ، يتحمل المسئولية في الملعب "عند الضرورة" وهو تماما ما تتهمه وسائل الإعلام الأرجنتينية بافتقاده مع منتخب بلاده.
وذكرت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية أمس الثلاثاء "ميسي لا يفعل شيئا عندما ينتقل من مقر إقامته بإقليم كتالونيا".
أما باقي وسائل الإعلام الأرجنتينية فكانت أكثر رفقا واعترفت بالحاضر المبهر للاعب.
وقال المعلق الكروي الأرجنتيني هوراسيو باجاني "ميسي هو مارادونا" وهذه الحقيقة تحتاج للتأكيد من خلال المباراة أمام المنتخب النيجيري في أولى مباريات التانجو الأرجنتيني بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا حيث تقام هذه المباراة في جوهانسبرج يوم 12 حزيران/يونيو المقبل.
وقال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق اسبانيول الأسباني "مارادونا لديه رؤية كروية أكبر بينما لم تضح بعد قدرة ميسي على تنفيذ هذه الرؤية في الملعب (مع المنتخب الأرجنتيني)".
يحتفل ميسي بعيد ميلاده الثالث والعشرين خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقد تساءلت "أوليه" عن "سن النضج".
وذكرت الصحيفة انه "يجب أن يكون (ميسي) المنقذ. يجب أن يكون كذلك ولا أحد غيره. إذا لعب بنفس مستواه مع برشلونة، سينجح في ذلك وسيعود مع باقي نجوم الفريق بكأس العالم".
بيد أن "أوليه" لن تنسى مدرب المنتخب الأرجنتيني الذي ما زال أعظم رموز اللعبة في الأرجنتين ، وإذا فاز ميسي ورفاقه بلقب كأس العالم ، فستصبح أسطورة مارادونا أكبر حجمان ، بحسب الصحيفة.